لقد حظيت الندوة التي تحمل عنوان "قانون توحيد التدريسات والتعليم الديني"، والتي استضافتها جامعة أسكي شهير عثمان غازي، يومي 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، باهتمام كبير من الأكاديميين وخبراء المجال والطلاب. وفي هذا الحدث الذي تم تنظيمه بمناسبة الذكرى المئوية لقبول قانون توحيد التدريسات، تمت مناقشة الأبعاد المختلفة للآثار التاريخية والتعليمية والاجتماعية للقانون.
بدأت الندوة في الساعة 09.00 يوم الخميس 7 نوفمبر بحفل الافتتاح والكلمات البروتوكولية. وكان المؤتمر الافتتاحي لأحد الأكاديميين المحترمين في بلدنا البروفيسور الدكتور إسماعيل كارا. وحظي المؤتمر الذي يحمل عنوان "هل سيدفع توحيد التدريسات تركيا إلى الأمام؟" باهتمام كبير من الحضور. وفي الجلسة الافتتاحية التي عقدت بعد ذلك، تمت مناقشة التطور التاريخي لقانون توحيد التدريسات ونطاقه. وفي الجلسة التي أدارها البروفيسور الدكتور محمد بهتشكابيلي، درس البروفيسور الدكتور زكي صالح زنكين، والبروفيسور الدكتور شوقي أيدين، والبروفيسور الدكتور مصطفى غوندوز والبروفيسور الدكتور علي ساريكويونجو الآثار التاريخية للقانون من منظور متعدد الأبعاد.
عُقدت خلال اليوم الأول من الندوة جلسات علمية حول موضوعات مختلفة مثل تعليم الإلهيات والعلوم الإسلامية، والمدارس وآثار توحيد التدريسات على التعليم الديني. واستنادا إلى البيانات التاريخية، ناقش الأكاديميون التغيرات التي طرأت على مجال التعليم في كل من الفترتين العثمانية والجمهورية.
واستمر اليوم الثاني من الندوة بجلسات مثل "قانون توحيد التدريسات ومناقشات أخرى" و"وجهات نظر دولية". وقد أعطت المقارنات التي أجريت على ممارسات تعليمية مماثلة في فنلندا وإنجلترا ودول أوروبية أخرى للحدث بعدًا دوليًا. وانتهت الندوة بالجلسة الختامية التي تحدث فيها الأستاذ المشارك أحمد تشاكماك والبروفيسور الدكتور نور الله التاش، والبروفيسور الدكتور عائشة زيشان فرات والبروفيسور الدكتور حسن ميدان. كان المشاركون راضين عن هذا الحدث، حيث أتيحت لهم الفرصة لدراسة متعمقة للآثار المتعددة الأوجه لقانون توحيد التدريسات. وشكرت اللجنة المنظمة جميع الأكاديميين والمشاركين الذين حضروا الندوة، وأكدت أن مثل هذه الفعاليات تسلط الضوء على تاريخنا التعليمي ومستقبلنا. وقد خلق هذا الحدث أرضية للنقاش الأكاديمي حول القضايا الراهنة في مجال التعليم الديني وقدم محتوى غنيًا للمشاركين من مختلف التخصصات.
